الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

من اسمه الحسن

صفحة 202 - الجزء 1

  الحيوان)، وغير ذلك مما لم يحضرني، وقد - أجازني رضوان الله عليه - فيما له من مسموعات ومرويات وإجازات ومؤلفات ورسائل وجوابات وفوائد، وجميع ما يصح الرواية عنه.

  هو: إمام المسلمين وعالمهم، ومفتي الطوائف وحاكمهم، وعلامة خضعت له أعناق التحقيق، وعبادة تلحظ إليه أعيان التوفاق، نبراس المدار س باليمن، ومحي الشرائع والسنن، طبق فضله الآفاق، وانتشر علمه كشمس الإشرا ق، وبلغت حلقته في فقه الآل نيف وثلاثين في حلقة واحدة.

  مؤلفات صاحب الترجمة.

  له التصانيف الفاخرة، ومسائل فائقة، وأنظار منورة، واجتهادات مؤسسة.

  له حاشية على التلخيص، وحاشيتان على مقدمتي ابن الحاجب، و (الفوائد في الأصول) و (التهذيب) و (منية الراغب) في النحو، ومجموع فيما وقف عليه من أخبار (الانتصار)، وتلخيص أخبار (ينابيع النصيحة) و (محاسن الأنظار فيما قيل من الأخبار) و (الأنوار الصادعة في علم المعاملة) - انتقد فيها الأخبار - و (مختصر السفينة)، وغيرها المشهور: بالهيكل و (النور الصادع) في الأدعية، وموضوعات جملة في الأوراد و (التحفة العسجدية) - أظهر فيها مخازي المجبرة ورد عليها، و (المنسك الكبير) و (الإدراك في المنطق) و (المنهل الصافي) في العروض و (الروض المستطاب) - في الحكم و (البحث السديد في الأسماء والصفات) - والمؤلف في الرد على الحشوية في مسألة الاستواء، و (الجوابات التهامية) - عن ثلاثين سؤال، وغيرها - تبلغ إلى مجلدين، و (سبيل الرشاد) في طرق الإسناد و (المسائل النافعة بالبراهين القوية الصادعة) أتى فيها بالقول المختار وحجته، والرد على المخالف وشبهته، ومؤلف في قواعد علم الأداء،