البيهقي الصغير: اختلف في اسمه
  وغيرهم، وأخذ عنه جماعة منهم مولانا إبراهيم بن قاسم(١)؛ وكان عالماً فاضلاً، ولم يزل مدرساً حتى توفى سنة عشر ومائة [وألف](٢).
[(٣٤/ ٧) البيهقي الصغير: اختلف في اسمه](٣)
  (... - ق ٧ هـ/ ... - ق ١٤ م)
  أحمد بن أحمد بن الحسن، ويقال: أحمد بن الحسن، ويقال: زيد بن أحمد بن الحسن، وزيد وأحمد: اسمان على مسمى واحد وهو البيهقي البرُوقاني(٤)، وهو غير البيهقي المذكور في صلاة التسبيح(٥) وسيأتي - إن شاء الله - ويكنى: تاج الدين.
  سمع (نهج البلاغة) على يحيى بن إسماعيل في شهر رمضان سنة ستمائة (بنيسابور)، وروى عنه (سفينة الحاكم)، و (الأمهات الست)، وغير ذلك، وسمع (الإفادة) لأبي طالب على سعيد بن واسيون، وكان من تلامذة الشريف:
(١) أي: مؤلف طبقات الزيدية. كما سبق التوضيح تفصيلاً في القسم الأول: الدراسة: مصادر المؤلف.
(٢) ناقص
(٣) طبقات الزيدية، مطلع البدور (خ)، الأنوار البالغة (خ)، الجامع الوجيز (خ) وفيه: أحمد بن الحسين، هجر الأكوع (١/ ٤٩٣)، وفيه زيد بن محمد بن الحسن البيهقي الصغير، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (٤٢٤) ص (٤٣٥)، ومنه: الثقات العيون في سادس القرون لإغابزرك الطهراني ص (١١٢)، وفيه: زيد بن الحسن الخراساني).
وستأتي له ترجمة أخرى، (أحمد بن زيد الحاجي).
(٤) في أصولي (البروقني).
(٥) انظر ترجمته لاحقاً تحت اسم: من اسمه زيد أحمد بن الحسن.