أحمد بن الحسن بن أبي القاسم
  علي بن ناصر(١) - مؤلف (أعلام الرواية على نهج البلاغة) -، ثم قدم من (العراق) إلى (حوث) سنة عشر وستمائة في زمن المنصور بالله عبد الله بن حمزة، فأثنا عليه العلماء، واستجاز منه علماء وقته، وكان إماماً كبيراً، رحالاً، مقدماً، شهيراً، ووصفه شعلة(٢): بالحافظ(٣).
[(٣٥/ ٨) أحمد بن الحسن بن أبي القاسم](٤)
  (... - نحو ٥٤٠ هـ/ ... - ١١٢٧ م)
  أحمد بن الحسن بن أبي القاسم بابا – بموحدتين - الأوذني - بمعجمه - أبو العباس من تلامذة المرشد بالله.
  سمع عليه (أماليه الخميسية) في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، وكان شيخاً محققاً مسنداً.
  أخذ عن الكني(٥).
  قال مولانا: (لعل وفاته في عشر الأربعين وخمسمائة تقريباً)(٦).
(١) علي بن ناصر: ستأتي ترجمته في من اسمه: علي، وهو علي بن ناصر الدين الحسيني السرخسي. انظر مصادر ترجمته في موضعه.
(٢) شعلة: هو أحمد بن محمد الأكوع. ستأتي ترجمته لاحقاً.
(٣) توفى صاحب الترجمة في هجرة محنكلة من بلاد خولان بن عمرو. ولم أقف على تأريخ وفاته، وممن أخذ عنه حميد بن أحمد المحلي، والإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (ع). وأحمد بن محمد الأكوع الملقب بشعلة. انظر الترجمة: زيد بن أحمد بن الحسن البيهقي الصغير.
(٤) طبقات الزيدية.
(٥) الكني: هو أحمد بن الحسن بن أحمد بن أبي الفتح بن عبد الوهاب الكني. وكان سماع صاحب الترجمة عليه سنة (٥٣٠ هـ). انظر الترجمة التالية لهذه الترجمة.
(٦) طبقات الزيدية.