، وكان مهاجرهُ - محل (برط) وقراءته كانت على مشائخ أجلاء منهم الإمام أحمد بن هاشم، والإمام محمد بن عبد الله وغيرهما، وعنه أخذ كثير من العلماء منهم أولاده، والسيد حسين بن محمد الحوثي، والسيد علي بن يحيى العجري، وغيرهم، وأجاز الإمام الهادي الحسن بن يحيى – فيما حوته إجازة حواري الآل عبد الله بن علي الغالبي، ولم يزل مدرساً، آمراً [٣٦ - م] ناهياً، له القدم الراسخة في جميع العلوم - مع حسن خلق، وبراعة، وذلاقة، وتوفى | سنة تسع عشرة وثلاثمائة وألف بمهاجره.