المطهر بن محمد الحمزي
  القضية من أكبر الشنائع على (الزيدية)، ورماهم بها جميعاً، فحسبه الله، وكان المطهر من أعيان علماء (الزيدية)، وكانت أحواله تتقوى مرة، وتضعف آخر إلى أن توفى بذمار (في صفر)(١) سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
[(٨٢٩/ ٦) المطهر بن محمد الحمزي](٢)
  (... - ٩٨٣ هـ/ ... - ١٥٧٠ م)
  المطهر بن محمد بن تاج الدين الحمزي.
  أكثر قراءته على الإمام شرف الدين، وقرأ على المرتضى بن قاسم العلوي، وعنه السيد أحمد بن عبد الله، وولده صلاح بن أحمد، وسعيد بن عطاف، وحسن بن علي بن حسن.
  كان عالماً، بليغاً، شيخ أهل زمنه في علم الإجتهاد، والأدب، وكانت وفاته بعد سنة أربع وستين وتسعمائة.
[(٨٣٠/ ٧) المطهر بن محمد بن حسين الصعدي](٣)
  (نحو ٧٠٠ - ٧٤٨ هـ/١٢٨٧ - ١٣٣٥ م)
(١) ساقط من (أ).
(٢) طبقات الزيدية، روح الروح (خ).
(٣) طبقات الزيدية، مصادر الحبشي (١١٣، ١٨٦، ٣٢٣)، ملحق البدر الطالع (٢١٢)، مطلع البدور (خ)، الجامع الوجيز (خ)، أئمة اليمن (١/ ٢٤٦)، مؤلفات الزيدية (١/ ١١٨، ٢٤٢، ٢٨٧)، المستطاب (خ)، معجم المؤلفين (١٢/ ٢٩٥)، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (١١١٤) ص (١٠٣٦).