(سورة النساء)
  وعنه ÷ «ان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن ان تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه الى يوم القيامة».
  وعنه ÷: «من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه» وفي حديث ابي موسى الأشعري قلت يا رسول الله اي المسلمين افضل قال: من سلم المسلمون من لسانه.
  قال ابن مسعود «ما من شيء احق يطول السجن من اللسان» وحديث عقبة بن عامر: قلت يا رسول الله ما النجاة قال: امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك علي خطيئتك وحديث الترمذي وهو «إذا اصبح ابن آدم فان الاعضاء كلها تكف اللسان فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك فان استقمت استقمنا، وان اعوججت اعرججنا».
  {أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}.
  دلت على شرعية الصلح، وعلى ان السعي فيه قرية وقد قال ÷: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا».
  والترخيص في الكذب في ثلاثة ولكن عند العدلية مع وجوب التعريض، وعند غيرهم يجوز مطلقا، وقصة نعيم بن مسعود ترجح قولهم، وسياتي ان شاء الله تعالى، وقد ورد في الصلح اخبار كثيرة منها قوله: ÷ «من اصلح بين اثنين استوجب ثواب شهيد» وقوله ÷: «من اصلح بين اثنين اعطاه الله بكل كلمة عتق رقبة» ذكره الحاكم.
  {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ} الآيه.
  دلت على ان الاجماع حجة، لكن دلالة ظنية لوجود الاحتمال ان يحتمل المراد بمجموع المشاقة، والمخالفة، ويحتمل اشتراط التمرد بعد تبيين الهدى وغير ذلك، وقيل: فيها دليل على كبر حرمة الاجماع لشدة الوعيد.
  {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ} الآيه.