(سورة هود #)
صفحة 212
- الجزء 1
  فيه شيء من ذلك جاز مالم يكن بارتكاب معصية، ولم يؤدّ الى مفسدة توازي المصلحة أو تزيد عليها، على ماذكر مفصلا.
  وقد ألان موسى القول لعدو الله فرعون، واستعاذ نبينا ÷ بخزاعة، وهم كفار، ويوسف بساقي فرعون مصر بقوله: اذكرنى عند ربك وغير ذلك، وحكى عن سفيان أنه قال في جهنم واد لا يسكنه الا القراء الزائرون للملوك.
  وعن الأوزاعي: ما من شيء أبغض الى الله من عالم يزور ظالما، فأما إذا كان لمصلحة خاصة، فلايجوز وعليه يحمل الحديث: من مشى الى الظالم، وهو يعلم أنه ظالم نقد برئ من الاسلام.