(سورة الحجرات)
(سورة الحجرات)
  {لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} الآيه.
  عن عائشة: نزلت في صيام يوم الشك، فيكون هذا مثل حديث الترمذي عن عمار (من صام هذا اليوم فقد عصا أبا القاسم) ÷، وقد استدل بذلك من قال بكراهته نحوش أو بتحريمه كالظاهرية.
  لكن: حكى م بالله اجماع أهل البيت على استحبابه، الا أحمد بن عيسى فانه مع الشافعي.
  وحجتهم أنه أبلغ في الاحتياط، ولأنه قد روى أنه ÷ «كان يصومه».
  قال # (لأن أصوم يوما من شعبان أحب الى من أن أفطر يوما من رمضان).
  ويحمل النهى السابق على صومه بنية القطع أو على اعتقاد وجوبه.
  وذكر الامام علي، والفقيه ع: أن ترك صومه الآن أولى، لأنه تشبه بالباطنية.
  وقال الحسن: نزلت في قوم ذبحوا يوم الأضحى قبل صلاته ومن ثم قال ك: أن الأضحية مرتبة على ضحية الامام.
  وقال ش: على قدر الصلاة، والخطبتين من أول وقت الصلاة.
  والمذهب: لا تجزى الا بعد صلاته ان كانت واجبة، عليه، والا فمن بعد الفجر.، وان تركها عاصيا بعد مضى الوقت.
  ويؤخذ من الآية: وجوب تعظيم أهل الفضل من العلماء وأنهم لا يسرقون في فتوى، ولا رأى، ولا جواب.
  {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} الايه.
  دلت على وجوب التواضع لأهل العلم، لأنهم ورثة الأنبياء، وعلى وجوب التعظيم لهم، وخفض الأصوات في مجالسهم وأنهم لا ينادون بأسمائهم.