(سورة البقرة)
  العلماء. الملائكة لآدم، وموسى للخضر، وصاحب مصر ليوسف، ويؤخذ أيضا أن السجود كان مشروعا كما في سجود أبوى يوسف، ولم ينسخ الا في الشرائع المتأخرة.
  وقيل: لم يكن سجودا حقيقيا بل كان مجرد انحناء وهو مكروه في شريعتنا.
  وقيل: كان آدم قبلة فقط، وهو كاف في التعظيم.
  وقيل: مجرد التواضع لأنه السجود في اللغة.
  فمن يسجد الآن لغيره تعظيما: فقال: في الكافي لا يكفر عند الشافعي، والفقهاء، وأبي هاشم والمرشد، والقاضي، ولكن ياثم فقط.
  وقال: ع وغيره يكفر لا نه صورة العبادة.
  وقد قيل: أن كفر ابليس هو بسبب ترك السجود فقط، فأخذ منه أن من ترك الصلاة عمدا كفر، وان لم يستحل، وحكى عن أحمد، واسحاق، والنخعي، وعبد الله بن المبارك، وأيوب السختياني، واختاره الفقيه عبد الله بن زيد، وهو ظاهر قوله ÷: «من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر بالله مجتهدا» وقيل لم يكفر الا بعداوة رسول الله «آدم» #.
  والاستكبار على الله تعالى، وهو قول: الأكثر، والمعتمد والحديث: متأول مع كونه ظنيا.
  {وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا}.
  الآيات فيها احكام:
  اولها: حرمة الارتشاء على فعل واجب أو محظور. ولكن المذهب انه يملكه حيث لا شرط ويتصدق به وجها عند الهدوية لا عند م بالله ولا يملكه بالشرط بل يجب رده سواء اكان ذلك هدية أو اجرة أو غيرهما جعالة.