(سورة البقرة)
  دلت الآية على ان اصل الطبيات الحل فيفهم منه حرمة المستخبث، الا ان هذا مبنى على انا متعبد ون بشرائع من قبلنا وقد نص عليه السيد م بالله، واختاره وهو اختيار ص بالله وغيره، خلافه ماذهب اليه الحسن بن صالح والغزالي وغيرهما وسياتي ذكر ذلك في قوله تعالى {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ}.
  {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا}.
  قيل سجود شكر فالحال مقدرة، وظاهرها عدم اشتراط كونه على صفة المصلى كما هو مذهب ص بالله في سجود الشكر.
  وقيل: المراد التواضع، وقيل: الركوع.
  {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى}.
  حكمها: شرعية الاستسقاء جملة، وهو عندنا بالصلاة عملا بالسنة.
  وقال: ح: بل الاستغفار فقط عملا بمافى سورة نوح.
  {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ}.
  حكمها: انه يجب الزامهم ذلك، فلايحملون السلاح ولا يركبون على الاكف الا عرضا، ولا يرفعون دورهم على دور المسلمين، ومتى فعلوا شيئا من ذلك فقد خرقوا الذمة، الا ان يفعلوه بجوار من فساق المسلمين، فلاخرم، خلافا للناصر #.
  {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ} الآية.
  حكمها انه يجوز للامام ونحوه التحليف على المستقبل كما روى على خليل عن الهادي # خلاف م بالله فقال ليس له ذلك.
  {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} الآية.
  يؤخذ منها ان مثل حيلهم هذه لا تجوز.