(سورة النساء)
  وقال: ÷ «طلب الحلال فريضة بعد الفريضة» وفي منتخب الاحياء عن رسول الله ÷: «التاجر الصدوق يحشر يوم القيامة مع الصديقين والشهداء».
  قال: ÷ «ان الله يحب العبد يتخذ المهنة ليستغنى بها عن الناس، ويفيض العبد يتعلم العلم يتخذه مهنة».
  وعنه ÷ «ان الله يحب المؤمن المحترف».
  وقال ÷ «عليكم بالتجارة فان فيها تسعة اعشار الرزق» وسئل النخعي عن التاجر الصادق اهو احب اليك ام التفرغ للعبادة قال: التاجر الصدوق لأنه في جهاد يأتيه الشيطان من قبل المكيال، والميزان، ومن قبل الاخذ والاعطاء.
  وقال: أبو قلابة: لرجل لا ن اراك تطلب معاشك احبّ الىّ من ان اراك في زاوية المسجد.
  وروى أن داود # سأل ملكا ماذا تقول فيه أهل السماء؟ فقال: يقولون نعم العبد لو أكل من كسب يده، سأل الله أن يعلمه كسبا فعلّمه صنعة الدروع.
  وعن على #: لأن تصلح ما في يدك خير لك من أن تنتظر ما في أيدي الناس. قال الغزالي: التكسب أفضل لقدر الكفاية لا للزائد لأنه اقبال على الدنيا الذي حبها رأس كل خطيئة.
  قال: والتكسب أفضل، ولو كان رزقه يحصل بغير سؤال لأنه إذا انقطع عن التكسب فهو سائل بلسان الحال.
  وأما قوله: ÷ «العزفى نواص الخيل، والذل في أذناب البقر».