في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

وكتب السيد العلامة/ الحسن بن محمد الفيشي | إلى الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # ما لفظه:

صفحة 126 - الجزء 1

  جَمَعَ فيه من عُلُومِهِم.

  وله غير هذين الكتابين، وهو ¥ حَسَنُ الشعر، عَارِفٌ لِقَوَانِينِه، مميِّزٌ للكَامِلِ من الوَافِرِ، والطَّويلِ من القَصِيرِ.

  ومَعَ تَحْصِيلِ هذهِ العُلُومِ بِأَسْرِِهَا، لا زَالَ يُقْرِئُ الطَّلَبَةَ في كُلِّ يَوْمٍ من الصَّبَاحِ إلى وَقْتِ الظَّهِيرَةِ، ثُمَّ من بَعْدِ الظَّهِيرَةِ إلى الغُرُوبِ، ثُمَّ العَشِيّ إلى أَكْثَرِ الليلِ، هَكَذا في أَغْلَبِِ الأَوْقَاتِ.

  ومَعَ هَذِهِ الخِلالِ الْمَحْمُودَةِ، فَلَمْ أَرَ في عَصْرِي مِثْلَه مِنْ حُسْنِِ أَخْلاقِهِ، وَمُعَاشَرَتِهِ لأَرْفَاقِهِ، إنه ¥ إذا أَتَى الغَرِيبُ انْبَسَطَ لَهُ حتى يَظُنّ الرَّائِي أنَّ بَيْنَهما مَعْرِفَةً قَدِيمَةً، وما ذَلِكَ إلا لِكَوْنِهِ حَسَنَ الشِّيمَةِ ...... الخ.

وكتب السيد العلامة/ الحسن بن محمد الفيشي | إلى الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # ما لفظه:

  ، وسلام على عباد الذين اصطفى، يَعِزُّ على الْمَمْلُوكِ أَنْ تُقَبِّلَ كَفَّ مَلِيكِهِ شِقَّتُهُ دُونَ شَفَتِهِ، وأَنْ تَحْظَى بِنَعِيمِ نَظْرَتِهِ عَيْنُ أَثَرِهِ دُونَ عَيْنِ نَظَرِهِ، وَأَنْ يَسْعَدَ بِالْمُثُولِ بَيْنَ يَدَيْهِ مَا لا يَدْرِي مَا لَهُ مِن الحَقِّ عَلَيْهِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُ مَوَانِعُ التِّيهِ، فَهَنِيئاً لَهُ مَسْطُوراً صَارَ في بَيَاضِ الْمَقْبُوضَاتِ دُسْتُوراً، وَلا غَرْوَ أَنْ حَسَدَهُ العَالَمُ الإِنْسَانِي، فَقَد انْدَمَجَ في سِلْكِ بُلُوغِ الأَمَانِي، من سَيِّدِ آلِ مَنْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ الْمَثَانِي، وأَنْ تَغْبِطَهُ نَيِّرَاتُ الكَوَاكِبِ وَقَدْ بَلَغَ مِنْ أَسْنَى الْمَطَالِبِ أَرْغَبَ الرّغَائِبِ، فَهَا أَنَا ذَا فَاعِلُهُ قَدْ مُنِحْتُ مِنْهُ بِمَا مَلَأْتُ