النوع الرابع:
النوع الرابع:
  الجوع: قال رسول الله ÷: «يلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون بالشراب والطعام، فأما الطعام فيرفع إليهم الزقوم بكلاليب من نار حديد، فإذا دنى من وجههم شوى وجههم، فإذا دخل بطونهم قطع أمعاءهم، كما حكى الله تعالى: {فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ١٥}[محمد]، وأما الشراب فهو الحميم، كما قال تعالى: {فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ ٥٤}[الواقعة].
النوع الخامس:
  حيّات النار وعقاربها: قال الرسول ÷: «إن في النار لحيّات مثل أعناق البخت، يلسعن اللسعة الواحدة، فيجد حموتها أربعين خريفاً».
النوع السادس:
  تعظم أجسادهم: فإن الله تعالى يزيد في أجسادهم طولاً وعرضاً، حتى يعظم عقابها بلسع العقارب والحيات ولفح النار، قال الرسول ÷: «ضرس الكافر في النار مثل أحد، وغلظ جسده مسيرة ثلاث».
النوع السابع:
  البكاء: الشهيق والعويل الذي لا ينفع، قال الرسول ÷: «يرسل على أهل النار البكاء، حتى تنقطع الدموع، ثم يبكون الدم حتى يجري في وجوههم كهيئة الأخاديد، حتى لو أرسلت فيه السفن لجرت».
  وما دام يؤذن لهم في البكاء والعويل، والشهيق، والزفير، والدعاء بالويل والثبور فلهم فيه مستروح، ولكنهم يمنعون من ذلك.
  النوع الثامن:
  الحسرة العظيمة بفوات الجنة ونعيمها: قال الرسول ÷: «يؤتى يوم