النوع الأول:
النوع الأول:
  أمكنة النار: فهي درجات بعضها فوق بعض، فالأعلى جهنم، ثم لظى، ثم الحطمة، ثم السعير، ثم الجحيم، ثم الهاوية.
  قال رسول الله ÷: «إن في جهنم سبعين ألف واد، في كل واد سبعون ألف شعب، في كل شعب سبعون ألف ثعبان، وسبعون ألف عقرب، لا ينتهي المنافق والكافر حتى يواقع ذلك كله»، وقال ÷: «تعوذوا بالله من جُبّ(١) الحزن، قيل: يا رسول الله وما جب الحزن؟ قال: واد في جهنم، تتعوذ منه جهنم في كل يوم سبعين مرة، أعدّه الله للقراء المرائين».
النوع الثاني:
  طعامهم هو الزقوم، قال الرسول ÷: «لو أن شيئاً من الزقوم أخرج الى الدنيا لأفسد على أهل الدنيا معاشهم»، وقال تعالى: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ٦ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ٧}[الغاشية].
  وقال تعالى: {وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ}[المزمل: ١٣].
النوع الثالث:
  شرابهم: هو الغساق، وهو الصديد الذي يسيل من أبدانهم، قال الرسول ÷: «لو أن دلواً من غساق أهل جهنم ألقي في الدنيا لأنتن أهل الأرض» والصديد في قوله تعالى: {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ ١٦}[إبراهيم].
  والمهل: في قوله تعالى: {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ}[الكهف: ٢٩].
(١) قال في (مختار الصحاح): ج ب ب - الجُبَّ: البئر التي لم تطو. قلت: معناه: لم تُبْنَ بالحجارة.