[الأحاديث في المهدي #]
  قلوب أمة محمد غنىً ويسعهم عدله حتى يأمر منادياً فينادي يقول: من له في المال حاجة فما يقوم من الناس إلاَّ رجل واحد فيقول: أنا، فيقول: أئت السدان يعني الخازن فقل(١) له: إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالاً، فيقول له: إحث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول: كنت أجشع أمة محمد تعساً(٢) أعجز عما وسعهم، قال: فيرده فلا يقبل منه، [و](٣) يقال له: إنا لا نأخذ شيئاً أعطينا(٤)؟ فيكون(٥) كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين، ثم لا خير في العيش بعده، أو قال: [ثم](٦) لا خير في الحياة بعده».
  ومن (تفسير الثعلبي) رفعه إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ÷: «نحن بنو عبدالمطلب سادة أهل الجنَّة: أنا، وحمزة، وجعفر، وعلي، والحسن، والحسين، والمهدي»(٧).
  ومن (كتاب الفردوس) لابن شيرويه الديلمي رفعه بإسناده إلى حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله ÷: «المهدي من ولدي وجهه كالقمر
(١) في (ج): فيقول له.
(٢) في (ب، وج): نفساً.
(٣) زيادة من (ج).
(٤) في (ج): أعطيناه.
(٥) في (ب): وكون.
(٦) سقط من (ج).
(٧) حديث: نحن بنو عبد المطلب: أخرجه ابن ماجه برقم ٤٠٨٧ بلفظ: «نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة: أنا، وحمزة، وعلي، وجعفر، والحسن، والحسين، والمهدي»، وهو في المستدرك ج ٣ ص ٢١١، وهو بلفظ مقارب، عزاه في موسوعة أطراف الحديث النبوي ج ١٠ ص ١٦ إلى تاريخ بغداد ج ٩ ص ٤٣٤، وتاريخ أصفهان ٢/ ١٣٠، والعلل المتناهية ١/ ٢٢٠، وهو في الحاوي في الفتاوي للسيوطي ٢/ ١٢٤.