[الرد عليهم وعلى تفاسيرهم]
  فهل هذا تفسير يليق بأهل بيت النبوة، ومعدن العلم [والرسالة](١) كيف يكون كافراً من لم يجر عليه الحلم، ويلزمه التكليف [كافراً](٢)، ويقع الشك فيما كانوا يعملون، قال: ويدخلون مدخل آبائهم، ومن فضائل رسول اللَّه ÷، وأهل بيته.
  محمد بن سنان(٣)، عن أبي مالك قال: حدثني إسماعيل الجعفري قال: كنت في المسجد الحرام قاعداً، وأبو جعفر في ناحية ثم قال: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}[الإسراء: ١]، [فذكر](٤) حديث المعراج إلى أن قال: فرأيت ربي حالت بيني وبينه السحابة فرأيته في شبه الشاب الموقف رجليه في خصره في سن ابناء ثلاثين، قال [قلت](٥): جعلت فداك وما هي الفسحة؟ قال: جلال ربي، جلال ربي فرأيت قفصاً من ياقوت يتلألا فقال: يا محمد، قلت: لبيك يارب، قال: فيم اختصم الملأ الأعلى، قلت: لاعلم لي، فوضع يده [بين ثديي](٦) فوجدت بردها بين كتفي، وإنما كان مقبلاً على ربه، ولم يكن مدبراً.
[الرد عليهم وعلى تفاسيرهم]
  وهذا قليل من كثير مما هو موجود في تفاسيرهم المنسوبة(٧) إلى الأئمة $،
(١) سقط من (ب).
(٢) قط من (ب، وج).
(٣) في (ج): شيبان.
(٤) في (ب، وج): وذكر.
(٥) زيادة في (ب، وج).
(٦) في (ب): في ثديي.
(٧) في (ج): المنسوب.