العقد الثمين في أحكام الأئمة الهادين،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[الرد عليهم وعلى تفاسيرهم]

صفحة 317 - الجزء 1

  فهل هذا تفسير يليق بأهل بيت النبوة، ومعدن العلم [والرسالة]⁣(⁣١) كيف يكون كافراً من لم يجر عليه الحلم، ويلزمه التكليف [كافراً]⁣(⁣٢)، ويقع الشك فيما كانوا يعملون، قال: ويدخلون مدخل آبائهم، ومن فضائل رسول اللَّه ÷، وأهل بيته.

  محمد بن سنان⁣(⁣٣)، عن أبي مالك قال: حدثني إسماعيل الجعفري قال: كنت في المسجد الحرام قاعداً، وأبو جعفر في ناحية ثم قال: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}⁣[الإسراء: ١]، [فذكر]⁣(⁣٤) حديث المعراج إلى أن قال: فرأيت ربي حالت بيني وبينه السحابة فرأيته في شبه الشاب الموقف رجليه في خصره في سن ابناء ثلاثين، قال [قلت]⁣(⁣٥): جعلت فداك وما هي الفسحة؟ قال: جلال ربي، جلال ربي فرأيت قفصاً من ياقوت يتلألا فقال: يا محمد، قلت: لبيك يارب، قال: فيم اختصم الملأ الأعلى، قلت: لاعلم لي، فوضع يده [بين ثديي]⁣(⁣٦) فوجدت بردها بين كتفي، وإنما كان مقبلاً على ربه، ولم يكن مدبراً.

[الرد عليهم وعلى تفاسيرهم]

  وهذا قليل من كثير مما هو موجود في تفاسيرهم المنسوبة⁣(⁣٧) إلى الأئمة $،


(١) سقط من (ب).

(٢) قط من (ب، وج).

(٣) في (ج): شيبان.

(٤) في (ب، وج): وذكر.

(٥) زيادة في (ب، وج).

(٦) في (ب): في ثديي.

(٧) في (ج): المنسوب.