العقد الثمين في أحكام الأئمة الهادين،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[الجواب على الإمامية في تقية الباقر والصادق]

صفحة 94 - الجزء 1

  علي]⁣(⁣١) على أبي جعفر بجواب [(⁣٢) علي بن أبي طالب، قال: فقال أبو جعفر لزيد: ما فينا، أو ما كان أحد أشبه بعلي بن أبي طالب منك.

  وروينا عن جعفر بن محمد # أنه قال: لو نزلت من السماء راية ما ركزت إلاَّ في الزيدية⁣(⁣٣)، ولو استقصينا ما جاء عن محمد بن علي وعن جعفر بن محمد @ خاصَّة وعن سائر أولاد الحُسَين $ عامّة لاحتجنا إلى شرح طويل وكتبٍ كثيرة، ولكنَّا أردنا الإشارة فهي تدل على ما رويناه⁣(⁣٤)، ولكن على الجملة إذا قد تقرر الكلام من جعفر بن محمد ومن محمد بن علي @ بتصويب زيد بن علي # فيما فعل، وإيجاب طاعته، وتثبيت إمامته مع الوارد من رسول الله ÷ في زيد بن علي #، ومن علي #، ومن الحسين بن علي #، ولا أحد من الإمامية خاصَّة، ومن الأمة عامَّة قال بإمامة زيد بن علي #، إلاَّ وهو يقول إن الإمامة في ولد الحسن والحسين سلام الله عليهما وعلى آلهما، وما بقي للإمامية عُذرٌ يتعلقون به إلاَّ أن الظاهر من محمد بن علي #، ومن جعفر بن محمد سلام الله عليه كان تقية.

[الجواب على الإمامية في تقية الباقر والصادق]

  والكلام عليهم في ذلك أنه لا وجه للتقية بظهور الكلام في تعظيم زيد بن علي


(١) زيادة في (ب).

(٢) من هنا سقط من النسخة (ب) إلى قوله: وقد ثبت بما قدمنا وجوب اتباعهم / في حدود أربع صفحات، وهو في النسخة (أ)، وكذلك سقط من النسخة (ج) وهي النسخة الثالثة للمقابلة والتي جاءت من المتحف البريطاني.

(٣) ومثله عن إبراهيم بن عبدالله بن الحسن الأمالي الإثنينية ص ٣٠٢ إلا أنه قال: لم تنصب إلا في الزيدية.

(٤) في الإصل: وراءها.