المحسنات اللفظية
  (٢/ ٤٦٧) وفي النّظم: أن يكون أحدهما في آخر البيت، والآخر في صدر المصراع الأول، أو حشوه، أو آخره، أو صدر المصراع الثاني؛ كقوله [من الطويل]:
  سريع إلى ابن العمّ يلطم وجهه ... وليس إلى داعى النّدى بسريع(١)
  وقوله [من الوافر]:
  تمتّع من شميم عرار نجد ... فما بعد العشيّة من عرار(٢)
  وقوله [من الطويل]:
  من كان بالبيض الكواعب مغرما ... فما زلت بالبيض القواضب مغرما(٣)
  وقوله [من الطويل]:
  وإن لم يكن إلّا معرّج ساعة ... قليلا فإنّى نافع لي قليلها(٤)
  وقوله [من الوافر]:
  دعاني من ملامكما سفاها ... فداعى الشّوق قبلكما دعاني(٥)
  وقوله [من الكامل]:
  وإذا البلابل أفصحت بلغاتها ... فانف البلابل باحتساء بلابل(٦)
  وقوله [من الوافر]:
(١) البيت للأقيشر، الإشارات ص ٢٣٤، والمصباح ص ١٦٥.
(٢) هو للصمة بن عبد اللّه القشيري. والعرار: وردة ناعمة صفراء طيبة الرائحة، الإشارات ص ٢٩٦.
(٣) لأبى تمام القواضب: السيوف القاطعة. البيض: السيوف والنساء الجميلات. والبيت من قصيدة يمدح فهيا أبا سعيد محمد بن يوسف، ديوانه ٣/ ٣٣٦، والإشارات ص ٢٩٦.
(٤) هو لذي الرمة غيلان بن عقبة، وفي الديوان «إلا تعلل ساعة» ديوانه ٢/ ٩١٢ ط، دمشق، والإشارات ص ٢٩٦.
(٥) البيت للقاضي الأرجانى.
(٦) هو للثعالبي. البلابل الأولى: الطيور المعروفة. والثانية الهموم. والثالثة: أباريق الخمر. أورده محمد بن علي الجرجاني في الإشارات ص ٢٩٦.