تنبيه (1/ 213) صدق الخبر: مطابقته للواقع، وكذبه: عدمها.
الفنّ الأوّل علم المعاني
  (١/ ٢٠٠) وهو: علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال.
  (١/ ٢٠٦) وينحصر في ثمانية أبواب:
  ١ - أحوال الإسناد الخبرىّ.
  ٢ - أحوال المسند إليه.
  ٣ - أحوال المسند.
  ٤ - أحوال متعلّقات الفعل.
  ٥ - القصر.
  ٦ - الإنشاء.
  ٧ - الفصل والوصل.
  ٨ - الإيجاز والإطناب والمساواة.
  لأنّ الكلام إمّا خبر، وإما إنشاء، لأنه:
  إن كان لنسبته خارج تطابقه أو لا تطابقه: فخبر، وإلا: فإنشاء.
  والخبر: لا بدّ له من مسند إليه، ومسند، وإسناد.
  (١/ ٢٠٩) والمسند: قد يكون له متعلّقات إذا كان فعلا أو في معناه.
  وكلّ من الإسناد والتعلّق: إما بقصر أو بغير قصر.
  وكلّ جملة قرنت بأخرى: إمّا معطوفة عليها أو غير معطوفة.
  والكلام البليغ: إمّا زائد على أصل المراد لفائدة، أو غير زائد.
تنبيه (١/ ٢١٣) صدق الخبر: مطابقته للواقع، وكذبه: عدمها.
  وقيل: «مطابقته لاعتقاد المخبر ولو خطأ، وعدمها(١)؛ بدليل قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ}(٢)»:
(١) أي وكذب الخبر: عدمها.
(٢) المنافقون: ١.