الأطول شرح تلخيص مفتاح العلوم،

العصام الأسفراييني (المتوفى: 945 هـ)

أحوال المسند

صفحة 38 - الجزء 1

ذكر المسند إليه:

  وأما ذكره:

  (١/ ٤٤١) فلما مرّ⁣(⁣١)، أو أن يتعّين كونه اسما أو فعلا.

  (١/ ٤٤٣) أما إفراده:

  فلكونه غير سببي مع عدم إفادة تقوّى الحكم، والمراد بالسببى نحو: زيد أبوه منطلق.

  (١/ ٤٤٧) وأما كونه فعلا:

  فللتقييد بأحد الأزمنة الثلاثة على أخصر وجه، مع إفادة التجدّد، كقوله [من الكامل]:

  أو كلّما وردت عكاظ قبيلة ... بعثوا إلىّ عريفهم يتوسّم؟!⁣(⁣٢)

  (١/ ٤٥١) وأمّا كونه اسما:

  فلإفادة⁣(⁣٣) عدمهما؛ كقوله [من البسيط]:

  لا يألف الدّرهم المضروب صرّتنا ... لكن يمرّ عليها وهو منطلق⁣(⁣٤)

  (١/ ٤٥٢) وأما تقييد الفعل بمفعول ونحوه:

  فلتربية الفائدة.

  والمقيّد: في نحو: (كان زيد منطلقا) هو (منطلقا)، لا (كان).

  وأما تركه⁣(⁣٥):

  فلمانع منها⁣(⁣٦).


(١) أي: وأما ذكر المسند فلما مر في ذكر المسند إليه.

(٢) أورده محمد بن علي الجرجاني في الإشارات ص ٦٥ وهو لطريف بن تميم العنبري. عريف القوم:

رئيسهم أو القيم بأمرهم. يتوسم: يتأمل.

(٣) أي عدم التقييد المذكور وإفادة التجدد يعنى لإفادة الدوام والثبوت لأغراض تتعلق بذلك.

(٤) البيت للنضر بن جؤية، أورده محمد بن علي الجرجاني في الإشارات ص ٦٥.

(٥) أي ترك التقييد.

(٦) أي من تربية الفائدة.