الأطول شرح تلخيص مفتاح العلوم،

العصام الأسفراييني (المتوفى: 945 هـ)

المحسنات المعنوية

صفحة 103 - الجزء 1

  كقوله تعالى: {الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا}⁣(⁣١)، ونحو⁣(⁣٢) [من الرجز]:

  إنّ الشّباب⁣(⁣٣) والفراغ والجده ... مفسدة للمرء أي مفسده

التفريق

  (٢/ ٤٠٨) ومنه: التفريق؛ وهو إيقاع تباين بين أمرين من نوع، في المدح أو غيره، كقوله⁣(⁣٤) [من الخفيف]:

  ما نوال الغمام وقت ربيع ... كنوال الأمير وقت سخاء

  فنوال الأمير بدرة عين ... ونوال الغمام قطرة ماء

التقسيم

  (٢/ ٤٠٩) ومنه: التقسيم؛ وهو ذكر متعدّد، ثم إضافة ما لكلّ إليه على التّعيين؛ كقوله⁣(⁣٥) [من البسيط]:

  ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلّا الأذلّان عير الحي والوتد

  هذا على الخسف مربوط برمّته ... وذا يشجّ فلا يرثى له أحد

الجمع مع التفريق

  (٢/ ٤١٠) ومنه: الجمع مع التفريق؛ وهو أن يدخل شيئان في معنى، ويفرق بين جهتي الإدخال؛ كقوله⁣(⁣٦) [من المتقارب]:

  فوجهك كالنّار في ضوئها ... وقلبي كالنّار في حرّها


(١) الكهف: ٤٦.

(٢) البيت لأبى العتاهية، ديوانه ص ٤٤٨ من أرجوزته ذات الأمثال، والطراز ٣/ ١٤٢ والمصباح ٢٤٧.

(٣) تصحفت في (ط) إلى (الشاب).

(٤) البيتان للوطواط، الإشارات ص ٢٧٤، والطراز ٣/ ١٤١، المصباح ٢٤٧ بلا عزو.

(٥) للمتلمس. عير: حمار.

(٦) البيت لرشيد الدين الوطواط، أورده الجرجاني في الإشارات ص ٣٧٤.