الأطول شرح تلخيص مفتاح العلوم،

العصام الأسفراييني (المتوفى: 945 هـ)

أحوال المسند إليه

صفحة 28 - الجزء 1

فصل⁣(⁣١) المسند إليه:

  (١/ ٣٦٣) وأما فصله، ف:

  - لتخصيصه بالمسند.

رابعا: تقديم المسند إليه، وتأخيره:

تقديم المسند إليه:

  (١/ ٣٦٥) وأما تقديمه: فلكون ذكره أهمّ:

  ١ - إمّا لأنه الأصل ولا مقتضي للعدول عنه.

  ٢ - وإمّا ليتمكّن الخبر في ذهن السامع؛ لأنّ في المبتدأ تشويقا إليه كقوله⁣(⁣٢) [من الخفيف]:

  والّذى حارت البريّة فيه ... حيوان مستحدث من جماد

  ٣ - وإمّا لتعجيل المسرّة أو المساءة؛ للتفاؤل أو التطيّر؛ نحو: سعد في دارك، والسّفّاح في دار صديقك.

  ٤ - وإمّا لإيهام:

  - أنه لا يزول عن الخاطر.

  - أو أنه لا يستلذّ إلّا به.

  (١/ ٣٦٩) وإمّا لنحو ذلك.

رأى عبد القاهر:

  (١/ ٣٧٢) قال عبد القاهر: «وقد يقدّم ليفيد تخصيصه بالخبر الفعلي إن ولى حرف النفي؛ نحو: ما أنا قلت هذا، أي: لم أقله مع أنه مقول غيري؛ ولهذا لم يصحّ: (ما أنا قلت ولا غيري)، ولا: (ما أنا رأيت أحدا) ولا: (ما أنا ضربت إلا زيدا)؛ وإلّا فقد يأتي للتخصيص؛ ردّا على من زعم انفراد غيره


(١) أي تعقيب المسند إليه بضمير الفصل.

(٢) البيت للمعرّى، في داليته المشهورة بسقط الزند ٢/ ١٠٠٤، والإيضاح ١٣٥، والمصباح ص ١٥.