الأطول شرح تلخيص مفتاح العلوم،

العصام الأسفراييني (المتوفى: 945 هـ)

الحقيقة والمجاز

صفحة 85 - الجزء 1

  (٢/ ٢٣٧) وكثيرا ما تطلق الاستعارة على استعمال اسم المشبّه به في المشبّه؛ فهما⁣(⁣١): مستعار منه، ومستعار له، واللفظ مستعار.

المجاز المرسل

  (٢/ ٢٣٧) والمرسل ك «اليد»: في النّعمة والقدرة، و «الراوية»: في المزادة.

  ومنه: تسمية الشيء باسم جزئه؛ كالعين في الربيئة⁣(⁣٢)، وعكسه؛ كالأصابع في الأنامل.

  وتسميته⁣(⁣٣) باسم سببه؛ نحو: رعينا الغيث، أو مسبّبه؛ نحو: أمطرت السماء نباتا، أو ما كان عليه؛ نحو: {وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ}⁣(⁣٤)، أو ما يؤول إليه؛ نحو: {إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً}⁣(⁣٥)، أو محلّه نحو: {فَلْيَدْعُ نادِيَهُ}⁣(⁣٦)، أو حالّه نحو: {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ}⁣(⁣٧) أي: في الجنة. أو آلته؛ نحو: {وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}⁣(⁣٨) أي: ذكرا حسنا.

الاستعارة

  (٢/ ٢٤٣) والاستعارة قد تقيد بالتحقيقيّة؛ لتحقق معناها⁣(⁣٩) حسّا أو عقلا؛ كقوله [من الطويل]:


(١) أي المشبه والمشبه به.

(٢) وهي الشخص الرقيب.

(٣) أي: تسمية الشيء.

(٤) النساء: ٤.

(٥) يوسف: ٣٦.

(٦) العلق: ١٧.

(٧) آل عمران: ١٠٧.

(٨) الشعراء: ٨٤.

(٩) أي المشبه.