الأطول شرح تلخيص مفتاح العلوم،

العصام الأسفراييني (المتوفى: 945 هـ)

أحوال المسند إليه

صفحة 22 - الجزء 1

  ٢ - أو الخطاب.

  ٣ - أو الغيبة.

  (١/ ٢٩٤) وأصل الخطاب أن يكون لمعيّن، وقد يترك إلى غيره؛ ليعمّ كلّ مخاطب؛ نحو: {وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ}⁣(⁣١) أي:

  تناهت حالهم في الظهور؛ فلا يختصّ بها مخاطب.

تعريف المسند إليه بالعلمية:

  (١/ ٢٩٦) وبالعلمية:

  ١ - لإحضاره بعينه في ذهن السامع ابتداء باسم مختصّ به؛ نحو: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}⁣(⁣٢).

  ٢ - أو تعظيم.

  ٣ - أو إهانة.

  ٤ - أو كناية.

  ٥ - أو إيهام استلذاذه.

  ٦ - أو التبرّك به.

  ٧ - أو نحو ذلك.

تعريف المسند إليه بالموصليّة:

  (١/ ٣٠٢) وبالموصوليّة:

  ١ - لعدم علم المخاطب بالأحوال المختصّة به سوى الصّلة؛ كقولك: الذي كان معنا أمس رجل عالم.

  ٢ - أو لاستهجان التصريح بالاسم.

  ٣ - أو زيادة التقرير؛ نحو: {وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ}⁣(⁣٣).

  ٤ - أو التفخيم؛ نحو: {فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ}⁣(⁣٤).

  (١/ ٣٠٥) ٥ - أو تنبيه المخاطب على خطأ؛ نحو [من الكامل]:


(١) السجدة: ١٢.

(٢) الإخلاص: ١.

(٣) يوسف: ٢٣.

(٤) طه: ٧٨.