١. لا نجد فصلا دقيقا ما بين الاستعارة والمجاز المرسل، حيث يجعل الاستعارة مجازا لغويا وليس عقليا.

  ٢. لم يفرق العباسي هنا ما بين الحقيقة والمجاز.

  ٣. لم يعط تعريفا بلاغيا للاستعارة، ثم يقوم بعد ذلك بذكر أقسامها.

  ٤. الشاهد وشرحه هما التفسير البلاغي للمصطلح.

  ٥. يركز العباسي حديثه في الاستعارة على محور القرينة المانعة من إرادة المعنى الموضوع له، ويبدأ العباسي مصطلحاته في الاستعارة التحقيقية ويختمها بالاستعارة التخييلية.

٢٥. الاستعارة التحقيقية

  · لدى أسد شاكي السلاح مقذّف «قائله زهير بن أبي سلمة من قصيدته السابقة في شواهد الإيجاز، وسيأتي كاملا فيما بعد، والشاهد فيه: الاستعارة التحقيقية، فالأسد هنا مستعار للرجل الشجاع، وهو أمر متحقق حسا⁣^(⁣١).

٢٦. ادعاء أن المشبه من جنس المشبه به

  · قامت تظللني من الشمس ... نفس أعزّ عليّ من نفسي

  قامت تظللني ومن عجب ... شمس تظللني من الشمس

  «البيتان لابن العميد وهما من الكامل قالهما في كلام حسن قام على رأسه يظلله من الشمس، والشاهد فيهما: أن إطلاق المشبه به على

(١) معاهد التنصيص ٢: ١١٢.