[ب. مصطلحات] الخاتمة [السرقات الشعرية]
  كان أخذه منك لقد أجاد فصار أولى بيتك في الحالتين فغضب دعبل وقام»(١).
  ٦ - «وقال الجاحظ: نظرنا في الشعر القديم والحديث فوجدنا المعاني تقلب ويؤخذ بعضها من بعض غير قول عنترة في الأوائل وأنشد البيتين من «الكامل»(٢):
  وخلا الذباب بها فليس ببارح ... غردا كفعل الشارب المترنم
  هزجا يحك ذراعه بذراعه ... قدح المكب على الزناد الأجذم
  وغير قول أبي نواس في المحدثين «من الطويل»:
  تدار علينا الراح في عسجدية ... حبتها بأنواع التصاوير فارس
  ٧ - «وحدث محمد بن عمرو الجرجاني قال: كان سلم تلميذ بشار إلا أنه تباعد ما بينهما فكان سلم يقدم أبا العتاهية ويقول: هو أشعر الجن والأنس ...»(٣).
  ٨ - يقول في ترجمة أشجع السلمي: «ثم كبر وقال الشعر فأجاد وعد في الفحول وكان الشعر يومئذ في ربيعة واليمن ...»(٤).
  ٩ - يتابع أيضا: «فقال جعفر للأعرابي: كيف ترى يا هلالي صاحبنا؟
  قال أرى خاطره طوع لسانه وبيان الناس دون بيانه ...»(٥).
(١) معاهد التنصيص ٤: ٣٣.
(٢) المصدر السابق ٤: ٣٤.
(٣) المصدر نفسه ٤: ٣٧.
(٤) المصدر نفسه ٤: ٦٣.
(٥) المصدر نفسه ٤: ٦٥.