المصطلح البلاغي في معاهد التنصيص على شواهد التلخيص،

محمد خليل الخلايلة (معاصر)

[ب. مصطلحات] الخاتمة [السرقات الشعرية]

صفحة 264 - الجزء 1

  فقلت له: وأنا لم اسمع في النثار أحسن من قولك: من «المتقارب»:

  لو كنت أنثر ما تستحق ... نثرت عليك سعود الفلك⁣(⁣١)

  ١٥ - يورد العباسي نماذج لمعرفة السابقين بمواطن السرق⁣(⁣٢).

  ١٦ - يورد العباسي رأيه في قصيدة لآبن الخيمي: «وهي قصيدة بليغة بارعة متناسقة في الحسن والعذوبة»⁣(⁣٣).

  ١٧ - يخالف العباسي رأي سابقيه فيقول في بعض شواهد التلميح: «ومما عد من هذا النوع وهو بالتعريض أشبه قول محمد بن مغيث، وقد أتى عبد المجيد بن المهذب زائرا فحجبه، وهو من «الخفيف»:

  زرت عبد المجيد زورة منتسا ... ق إليه فصد عني صدودا

  فكأني أتيته أنزع العمـ ... ـة عن رأسه وأخص سعيدا

  وكان برأس المذكور قروح وله عبد يؤثره ...»⁣(⁣٤).

  هكذا ظهر اللون النقدي هنا روايات وأخبار وأحكام يصدرها العباسي كل ذلك يسوقه العباسي في إطار البلاغة دون فصل عنها وانما هي أخبار تعزز شرحه للشاهد البلاغي.


(١) المصدر نفسه ٤: ١٢٩.

(٢) انظر المصدر نفسه ٤: ١٣١.

(٣) المصدر نفسه ٤: ١٧٣.

(٤) المصدر نفسه ٤: ٢١٧.