المصطلح البلاغي في معاهد التنصيص على شواهد التلخيص،

محمد خليل الخلايلة (معاصر)

* [ج. مصطلحات] فصل فيما ينبغي للمتكلم أن يتأنق فيه:

صفحة 278 - الجزء 1

  - نقديا: يورد أحكاما نقدية حول بعض الشعراء وبعض الأشعار وتتفاوت هذه الأحكام فهي حين له وحين آخر لغيره ويستشهد به وكأنه يتمنى ذلك الرأي.

  يقول: «ولنذكر هنا من مطالع المتأخرين ما يزري بمطالع البدور، ويبهر نظمه محاسن الدر المنثور ومن ذلك قول القاضي الفاضل من الكامل:

  زار الصباح فكيف حالك يا دجى ... قم فاستدم بفرعه أو فالنجأ⁣(⁣١)

  ويعلق على هذه الأشعار بأقواله: «ما ألطف وما أبدع».

  كذلك يقول: «أبو محمد الخازن»: هو عبد اللّه بن أحمد الخازن، قال فيه صاحب اليتيمة:

  «هو من حسنات أصبهان، وأعيان أهلها في الفضل ونجوم أرضها وأفرادها في الشعر ... ويتابع قوله الشخصي: وأما شعره فجار مجرى عقد السحر، مرتفع الحسن عن الوصف وهو من نظراء الخوارزمي والرستمي، وأما أصدق قوله: من البسيط:

  لا يحسن الشعر ما لم يسترق له ... حر الكلام وتستخدم له الفكر⁣(⁣٢)

  - أدبيا: يذكر هنا ترجمة أدبية كاملة لأبي محمد الخازن.


(١) معاهد التنصيص ٤: ٢٤٥.

(٢) انظر المصدر السابق ٤: ٢٣٨ - ٢٣٥.