الحسن بن علي اليحيوي
  الهبل | أن الأتراك لما دخلوا (صنعاء) سنة (١٢٨٧ هـ)(١) فأخربوا المقبرة، وعمروا لهم عمائر في (وهب) وفي أسفل (خزيمة) المقبرة، وبحثوا (بعضه وشلوا)(٢) القبور وأخذوا الأحجار وعمروا بها لحتى(٣) وصلوا عند هذا القبر، يعني قبر الحسن فتركوه، وشيعوه، وكان مزاراً لهم، وللشيعة في (صنعاء)، وذلك بجاه حب الوصي - وأولاده - |.
  قلت: الذي وجدت من الأبيات المنسوبة إليه فيها تكفير المشايخ، وهو خلاف ما عليه جل العترة الكرام، فالله يسامحه ويعفو عنه.
[(٢١٢/ ٣١) الحسن بن علي اليحيوي](٤)
  (... - ١٠٢٤ هـ/ ... - ١٦١٥ م)
(١) في (أ) سنة: (١٢٧)، ولعل الناسخ يقصد التأريخ المشار إليه والله أعلم.
(٢) وساقط من (أ) ومعنى (شلوا) أي: أخذوا، واللفظ من العامية.
(٣) المؤلف نقل عن غيره وليس من كلامه. والأولى حذف حرف اللام ويصبح اللفظ (حتى) وقد أبقينا اللفظ على وضعه.
(٤) طبقات الزيدية، مصادر الفكر للحبشي ص (٦٠٨ - ٦٠٩)، سيرة صاحب الترجمة لأحمد بن شايع الدعامي (خ)، اللألئ المضيئة (خ)، تكملة الإفادة (خ)، الجامع الوجيز (خ)، غاية الأماني (٧٥٠ - ٧٦٦)، البدر الطالع (٢/ ٢٠٤)، فرجة الهموم والحزن (٢٦٤)، أئمة اليمن (١/ ٤٨٧)، إتحاف المهتدين (٧٧)، الأعلام (٢/ ٢٢٢)، الفتح العثماني الأول لليمن ص (٣١١)، مؤلفات الزيدية (انظر الفهرس) ذروة المجد الأثيل (خ)، مطمح الآمال ترجمة (٦٤)، سيرة الإمام القاسم بن محمد (خ)، إنباء الزمن (خ)، بغية المريد (خ)، روح الروح (خ)، خلاصة الأثر (٢/ ٢٩)، اللطائف السنية (خ)، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (٣١٩) ص (٣٣٤)، الروض الأغن (١/ ١٥١).