كيفية العلاج؟
  ولا يغفل شيئاً من الحق، إن زكَّى خاف مما يقول، ويستغفر مما لا يعلم، لا يغره قول من جهله، ولا يخشى إحصاء ما قد عمله. والمنافق: يَنْهَى ولا ينتهي، ويَأْمُرُ بما لا يأتي، إذا قام إلى الصلاة اعترض، وإذا ركع ربض، وإن سجد نقر، وإن جلس شغر(١) يمشي وهمه الطعام وهو مفطر، وهمه النوم ولم يسهر، إن حدثك كذبك، وإن وعدك أخلفك، وإن ائتمنته خانك، وإن خالفك اغتابك».
  فعلينا أيها الأخوة التأمل في أعمال ومواقف أهل البيت، $: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ٨ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ٩}[الإنسان].
  ولنتذكر موقف الإمام علي # مع الفارس الشجاع عمرو بن عبد ود العامري في (غزوة الأحزاب) إخلاص لله تعالى حتى في أحلك الظروف وأصعب المواقف، حشرنا الله في زمرتهم، آمين ... آمين.
(١) أي: رفع رجله كما يرفع الكلب عند البول.