دروس رمضانية،

علي بن أحسن الحمزي (معاصر)

كيفية العلاج؟

صفحة 131 - الجزء 1

  ولا يغفل شيئاً من الحق، إن زكَّى خاف مما يقول، ويستغفر مما لا يعلم، لا يغره قول من جهله، ولا يخشى إحصاء ما قد عمله. والمنافق: يَنْهَى ولا ينتهي، ويَأْمُرُ بما لا يأتي، إذا قام إلى الصلاة اعترض، وإذا ركع ربض، وإن سجد نقر، وإن جلس شغر⁣(⁣١) يمشي وهمه الطعام وهو مفطر، وهمه النوم ولم يسهر، إن حدثك كذبك، وإن وعدك أخلفك، وإن ائتمنته خانك، وإن خالفك اغتابك».

  فعلينا أيها الأخوة التأمل في أعمال ومواقف أهل البيت، $: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ٨ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ٩}⁣[الإنسان].

  ولنتذكر موقف الإمام علي # مع الفارس الشجاع عمرو بن عبد ود العامري في (غزوة الأحزاب) إخلاص لله تعالى حتى في أحلك الظروف وأصعب المواقف، حشرنا الله في زمرتهم، آمين ... آمين.


(١) أي: رفع رجله كما يرفع الكلب عند البول.