دروس رمضانية،

علي بن أحسن الحمزي (معاصر)

الدرس السابع والعشرون في محراب الابتهال (3)

صفحة 195 - الجزء 1

  إبراهيم لقنني الذكر العظيم والحزب المبين، وألبسني الخرقة المباركة - انتهى.

  ثم قال مولانا # في (لوامع الأنوار)⁣(⁣١): إلى قوله: [صاحب كتاب (صلة الإخوان) يحيى بن المهدي - رحمة الله عليه -] فمن أراد الخير كله، والأنوار والأسرار، ويدخل الحصن الحصين، فليقرأه بعد كل صلاة وسننها، وهو على ضوء جالساً متربعاً، مستقبلَ القبلةِ، واضعاً راحتيه على فخذيه، وإن كانوا جماعة احتلقوا حلقة ذكر، فيقرأ الفاتحة عشر مرات، ويقرأ هذا الحزب المبارك فيقول: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فضلاً من الله ونعمة، شكراً من الله ورحمة، الحمد لله على التوفيق، ونستغفر الله من كل تقصير، غفرانك ربنا وإليك المصير.

  سبحان الله العلي الأعلى الوهاب، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، سبحانك ما عرفناك حق معرفتك، سبحانك ما قدرناك حق قدرك.

  وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير - ثلاث مرات - وإليه المصير.

  لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله الملك الحق اليقين، لا إله إلا الله أرحم الراحمين، لا إله إلا الله أكرم الأكرمين، لا إله إلا الله حبيب التوابين، لا إله إلا الله غياث المستغيثين، لا إله إلا الله الملك الجبار، لا إله إلا الله الواحد القهار، لا إله إلا الله الحليم الستار، لا إله إلا الله العزيز الغفار، لا إله إلا الله أبداً حقاً حقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً، لا إله إلا الله تلطفاً ورفقاً، لا إله إلا الله تعبداً ورقاً، لا إله إلا الله قبل كل شيء، لا إله إلا الله بعد كل شيء، لا إله إلا الله يبقى ربنا ويفنى كلُّ شيء، لا إله إلا الله المعبود بكل مكان، لا إله إلا الله المذكور بكل


(١) لوامع الأنوار: ج ٢/ ٢٠٣، وما بعدها.