[الكلام عليهم في البداء]
  فأنت هو، قال: لا، ذاك سمَّي فالق البحر.
  قال: وحدثني محمد(١) الصيرفي، عن حسين(٢) بن سليمان، عن ضريس(٣) الكناسي، عن أبي خالد(٤) الكابلي، قال: سمعت علي بن الحسين # وهو يقول: إن قارون كان لبس الثياب الحمر، وإن فرعون كان لبس الثياب السود ويرخي الشعور، فبعث الله عليهم موسى، وإن بني فلان لبسوا السواد وأرخوا الشعور [وأيم](٥) الله ليهلكنهم الله بسميه، قال: وحدثني الحسن بن هاشم(٦)، عن
(١) محمد الصيرفي: قال في معجم رجال الحديث: محمد بن علي الصيرفي، قال الشيخ: له كتاب رواه جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن جبان الخراز، روى عن إبن سنان، وإسماعيل بن مهران، ويزيد بن إسحاق. انظر معجم رجال الحديث ١٧/ ٥١.
(٢) حسين بن سليمان: قال في معجم رجال الحديث: الحسين بن سلمان (سليمان): الكناني، الكوفي، أبو عبدالله: من أصحاب الصادق #، رجال الشيخ (٨٣).
انظر معجم رجال الحديث ٥/ ٢٦٥.
(٣) ضريس الكناني: قال في معجم رجال الحديث: روى عن أبي جعفر #، وروى عنه علي بن رئاب تفسير القمي سورة غافر في تفسير قوله تعالى: {ذلكم بما كنتم تفرحون}، أقول كذا في هذه الطبقة، وكذا في تفسير البرهان الكناسي بدل الكناني، وهو الصحيح كما تقدم الكلام فيه في ضريس بن عبد الملك، وقال في ترجمة ضريس بن عبد الملك: بن أعين الشيباني الكوفي، أبو عمارة من أصحاب الصادق، قال الكشي عن حمدويه إنما سمي بالكناسي لإن تجارته بالكناسة، وكان تحته بنت حمران وذكر له رواياته منها عدة روايات عن أبي خالد الكابلي.
انظر معجم رجال الحديث ٩/ ١٥١، ٩/ ١٤٨ - ١٤٩.
(٤) أبو خالد الكابلي: قال في معجم رجال الحديث: أبو خالد الكابلي، روى عن علي بن الحسين @، وروى عنه عبد الحميد الطائي، تفسير القمي، سورة القصص في تفسير قوله تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} ورد بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، روى عن أبي جعفر، وأبي عبدالله، وعنه سدير الصيرفي، وهشام بن سالم. انظر معجم رجال الحديث ٢١/ ١٤١ - ١٤٢.
(٥) سقط من (أ).
(٦) الحسن بن هشام: قال في معجم رجال الحديث: الحسن بن هشام، روى عن يعقوب بن شعيب، وروى عنه الحسن بن محمد بن سماعة، التهذيب الجزء (٧) باب بيع الثمار الحديث ٨٩. كذا في الطبعة القديمة أيضاً، وفي الوافي: الحسن بن هاشم، والظاهر وقوع التحريف في كليهما، والصحيح الحسين بن هاشم بقرينة سائر الروايات. إنظر معجم روايات الحديث ٥/ ١٥٤.