العقد الثمين في أحكام الأئمة الهادين،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[الأحاديث في المهدي #]

صفحة 206 - الجزء 1

  ومنها من (كتاب الحافظ محمد بن عبدالله الحضرمي المعروف بالمطين) ثلاثة أحاديث، ومنها من (كتاب الرعاية لأهل الرواية) لأبي الفتح محمد بن إسماعيل بن إبراهيم القرعاني ثلاثة أحاديث، ومنها خبر سطيح رواية الحميدي، ومنها من (كتاب الإستيعاب) لأبي عمر يوسف بن عبدالبر النمري حديثان. وفصول هذه الأحاديث أربعة فصول:

  الفصل الأول: في أن لا بد من المهدي # لو لم يبق من الدنيا إلاَّ يوم واحد لبعث الله رجلاً من أهل بيت الرسول ÷ يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، وما يجري هذا المجرى، وفي بعضها ذكر اسمه فهذا الجنس خمسة وثمانون حديثاً.

  الفصل الثاني: في قول النبي ÷(⁣١): «إن المهدي من ولد فاطمة»⁣(⁣٢) وفيه تسعة أحاديث.

  الفصل الثالث: إن عيسى بن مريم # يصلي خلف المهدي (⁣٣) وفيه اثنا عشر حديثاً.

  الفصل الرابع: في ذكر الدجال، وفيه أربعة أحاديث.

  ولسنا نحتاج إلى تعيين مواضع هذه الأخبار ولا ذكرها على الكمال، وإنما نذكر في كل باب ما تمس الحاجة إليه ويتعلق به الغرض ويدل على ما سواه، فقد روينا


(١) في (ج): وعلى آله.

(٢) حديث: إن المهدي من ولد فاطمة: هو في كتاب العمدة ص ٤٣٩ برقم ٩٢٣، وهو في كنز العمال ج ١٤ ص ٢٦٤ بلفظ: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة»، وعزاه إلى أبي داود، ومسلم عن أم سلمة، وهو في سنن ابن ماجه ج ٢ ص ٥١٩.

(٣) في (ج): صلى الله عليهما.