[عودة إلى الرد عليهم في نقصان القرآن]
  [عن عبد الملك](١)، عن أبي عبدالله قال: رأى رسول اللَّه ÷ ربه، وبينه وبينه فراش من زبرجد، ولؤلؤاً ثم تلا: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ١٣ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى}[النجم: ١٣ - ١٤]، وهذا تشبيه محض كما ترى نزه اللَّه منه ذرية نبيه.
  ومن كتاب [نوادر الحكمة] لأبي جعفر القمي من باب الإمامة، والولاية، عن المفضل، عن أبي عبدالله: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ}[الشرح: ٧]، يعني ولاية علي، فانصب علياً للولاية.
  القاسم(٢) بن سماعة قال: سألت أبا جعفر عن قوله تعالى(٣): {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}[الإسراء: ١١٠] قال تفسيرها: ولا تجهر بولاية علي، ولا بما أكرمته به حتى أمرك به، ولا تخافت بها يعني [و](٤) لاتكتمها عليه، وأعلمه بما أكرمته.
  عن أبي جعفر، عن أبي الحسن قال: قال أبو عبدالله: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ}[الملك: ٣٠]، قال: أرأيتم إن غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد، ومن باب الإظلال.
  محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن ابن سنان قال: سألت أبا عبدالله عن أولاد المشركين يموتون قبل أن يبلغوا الحلم؟ قال: كفار والله أعلم بما كانوا عاملين.
(١) [عن عبد الملك] ليس في (ب)، ومحلها فراغ.
(٢) القاسم بن سماعة، وفي (ب): القاسم عن سماعة.
(٣) في (ج): سبحانه.
(٤) زيادة في (ج).