[فزع الإمامية من التناقض إلى التقية]
  نقش خاتم أمير المؤمنين: الملك لله، وكان في يده اليسرى يستنجي بها(١).
  وهذا كما ترى مناقضة ظاهرة لا إشكال فيها، ورواية مختلفة في أن أمير المؤمنين # كان خاتمه في يده اليسرى، وتختمه في اليمين أشهر من الشمس، فكيف يقع فيه اللبس!.
[فزع الإمامية من التناقض إلى التقية]
  ولما أعيت الإمامية الحيلة فيما هذا سبيله فزعوا إلى التقية
  ومثل هذا لايعجز المتحير، ولكن ما يؤمنه أن يقول له خصمه إذا أورد عليه خبراً هذا من التقية، فبمَ ينفصل عنه والحال هذه.
[عود إلى التناقض]
  وروي عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن ابن زياد(٢)، عن علي بن الحكم، عن عثمان، عن أبي القاسم، عن أبي عبدالله قال: قلت له: الرجل يريد الخلا وعليه خاتم فيه اسم اللَّه؟ فقال: ما أحب ذلك، قال: فيكون اسم محمد؟ قال: لا بأس(٣).
  وروي عن أحمد بن محمد بن الحسن(٤)، عن أبيه، عن محمد بن الحسن، عن أحمد
(١) المصدر السابق ج ١ ص ٣١ - ٣٢ رقم ٨٣.
(٢) في (ب، وج): عن زياد، وفي تهذيب الأحكام: عن سهل بن زياد.
(٣) المصدر السابق ج ١ ص ٣٢ رقم ٨٤.
(٤) في (أ، وج): ابن الحسين، وفي تهذيب الأحكام ابن الحسن.