[عقيدة الإمامية في علي #]
  الله في كتابه المسمَّى (شرح العيون)، وذكره الشيخ العالم [الدَّيِّن](١) أبوالحسن علي بن الحسين بن محمد الزيدي شياه سريجان في (المحيط بالإمامة)(٢).
  ومن رجالهم ابن ميثم(٣)، وعلي بن منصور(٤)، وشيطان الطاق(٥)، وليس لهم سلف في الصحابة ولا في التابعين ¤.
= (التمهيد) من بني حنش وبذلك رواه محمد أحمد القرشي، أخباره كثيرة، وتوفي شهيد مقتولاً بمكة في رجب ٤٩٩ هـ. انظر أعلام المؤلفين الزيدية وفهرست مؤلفاتهم.
(١) سقط من (ج).
(٢) علي بن الحسين بن محمد الزيدي شياه سريجان: أبو الحسن من كبار علماء الزيدية في العراق، قال ابن أبي الرجال: العلامة الكبير، رئيس العراق، حجة الزيدية، روى عن أبيه، عن أبي يعلى حمزة بن سليمان، عن شيخ الزيدية عبدالعزيز بن اسحاق البقال، وعن أبيه، عن القاضي عبدالجبار بن أحمد، عن زيد بن اسماعيل، عن أبي العباس الحسني، وكتابه (المحيط بالإمامة) كتاب حافل في مجلدين كبيرين وهو كالشرح لكتاب (الدعامة) للإمام أبي طالب الهاروني اشتمل على ذكر شبه المخالفين، وذكر الأدلة في ثبوت إمامة أمير المؤمنين.
(٣) ابن ميثم: هنالك صالح بن ميثم الكوفي، ويعقوب بن شعيب بن ميثم الأسدي، وإبراهيم بن شعيب بن ميثم، وإسماعيل وإسحاق بن ميثم وغيرهم، لم أميزه بينهم.
(٤) علي بن منصور: أبو الحسن، كوفي، سكن بغداد، متكلم، من أصحاب هشام بن الحكم، له كتب منها: (كتاب التدبير في التوحيد والإمامة) روى عن إبراهيم بن عبد الحميد، وإسماعيل الجوزي، وكلثوم بن عبد المؤمن الحراني، وهشام بن الحكم، وعنه: علي بن أسباط، والحسين بن سعيد، ويونس بن عبد الرحمن.
انظر معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ١٨٧ ترجمة رقم ٨٥٢٨.
(٥) شيطان الطاق: محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة، البُجلي بالولاء، أبو جعفر الأحول، الكوفي الملقب بـ (شيطان الطاق)، قال في الأعلام ج ٦ ص ٢٧١: فقيه، مناظر، من غلاة الشيعة، وكان صيرفياً له دكان في (طاق المحامل) من أسواد الكوفة، قال الكشي: لقبه الناس (شيطان الطاق) لإنهم شكوا في درهم، فعرضوه عليه، فقال: ستوق (زائف)، فقالوا: ما هو إلاَّ (شيطان الطاق)، وكان معاصراً لأبي حنيفة، ويقال: إنه أول من لقبه بذلك عقب مناظرة جرت بحضرته بينه وبين بعض الحرورية وفي مؤرخي الإمامية من يرى في هذا اللقب انتقاصاً له فيلقبونه (مؤمن الطاق) ومن مؤلفاته كتاب (افعل - لا تفعل) وكتاب (الإحتجاج في الإمامة) وكتاب (الكلام على الخوارج) وكتاب (في مجالسه مع أبي حنيفة).