العقد الثمين في أحكام الأئمة الهادين،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[إجماع الآل على أن الإمامة فيمن قام ودعا]

صفحة 82 - الجزء 1

  علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم الحسني الآملي الملقب بالمستعين بالله⁣(⁣١) قالا: حدثنا السيد الإمام أبو طالب⁣(⁣٢) رفعه بإسناده إلى أبي جعفر محمد بن علي @


= (سنة ٤٢١ هـ) ورواها عنه ولده، فكان السماع على ولده (سنة ٥١٨) وكان محمد بن جعفر سيداً إماماً.

(١) السيد أبو الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم الحسني، الآملي، الملقب بالمستعين بالله: قال في الطبقات: علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم بن أحمد بن جعفر بن عبدالله بن محمد بن عبد الرحمن الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني الآملي الملقب بالمستعين بالله أبو الحسن، أحد تلامذة السيد أبو طالب يحيى بن الحسين الهاروني أسمع عليه أماليه (سنة ٤٢١ هـ)، ويروي عن أبي الحسن زيد بن إسماعيل الحسني عن السيد أبي العباس أحمد بن إبراهيم، ويروي عن أبي القاسم علي بن محمد الأترابي، عن السيد الثائر في الله أبي الفضل جعفر بن محمد، عن الناصر الحسن بن علي الأطروش أحاديث جمة رواها بهذا الإسناد إلى الناصر، عن مشائخه، مرفوعة في كتاب المحيط بالإمامة (تحت الطبع)، وروى عن قاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد الهمداني أماليه المعروفة، وروى خبر الوفاة الطويل عن زيد بن إسماعيل، عن السيد الحسني، عن عبدالله بن الحسن الإيوازي، عن جعفر النيروسي، قال: حدثني موسى بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني أبي، عن أبيه عبدالله، قال: حدثني أبي، عن أبيه عبدالله، قال: حدثني أبي، عن أبيه.

قال في الطبقات: وتلامذته: أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر الحسيني النقيب بإستراباذ، والشيخ إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف ببارستان، والسيد أبو الحسن علي بن محمد الزيدي صاحب (المحيط بالإمامة) (تحت الطبع بتحقيق الأخ العلامة/، عبدالله الشاذلي).

قال ابن عنبة: أما أحمد بن جعفر فبقية ولده في أبي الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم بن أحمد بن جعفر المذكور. قال ابن طباطبا: هو كثير الفضائل والعلوم، له قدم راسخ ثابت في كل علم حفظ وتصرف، وله معرفة جيدة بالنسب، وكان نقيباً بطبرستان، وبآمل حرسه الله، وكثر في العترة أمثاله، وله أولاد، وأخوه محمد له ولد. قال القاضي ابن أبي الرجال في مطلع البدور: هو السيد الكبير، المسند، شيخ الحفاظ، أحد رجال الزيدية وأعلامهم، قرأ على أبي الحسين زيد بن إسماعيل الحسني، وزيد قرأ على أبي العباس أحمد بن إبراهيم. ومن تلامذته أبو الحسن صاحب كتاب المحيط، انتهى. انظر الطبقات (خ).

(٢) الإمام الناطق بالحق يحيى بن الحسين بن هارون، الهاروني، أحد عظماء الإسلام، والأئمة الأعلام، مولده (سنة ٣٤٠ هـ) قام داعياً إلى الله في بلاد الديلم بعد موت أخيه الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (سنة ٤١١) وكان غزير العلم، سمع حديث أهل البيت وفقههم على السيد أبي العباس الحسني، وأخذ عن كثير من علماء عصره، وأخذ عنه الجم الغفير، وتوفى بآمل طبرستان (سنة ٤٢٠)، ودفن بجرجان، ومن كتبه: الأمالي المعروفة طبعت تحت عنوان (تيسير المطالب)، و (التحرير) في الفقه طبع، والإفادة في تاريخ الأئمة السادة (طبع)، وغيرها. =