خاتمة: فى السرقات الشعرية، وما يتصل بها، وغير ذلك
  الأمر هذا، أو هذا كما ذكر. وقوله: {هذا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ}(١) ومنه قول الكاتب: (هذا باب).
  (٢/ ٥٣٠) وثالثهما: الانتهاء؛ كقوله (أبى نواس) [من الطويل]:
  وإنّى جدير إذ بلغتك بالمنى ... وأنت بما أمّلت منك جدير
  فإن تولنى منك الجميل فأهله ... وإلّا فإنّى عاذر وشكور
  (٢/ ٥٣٠) وأحسنه: مأآذن بانتهاء الكلام؛ كقوله: (المعرى) [من الطويل]:
  بقيت بقاء الدّهر يا كهف أهله ... وهذا دعاء للبريّة شامل
  (٢/ ٥٣١) وجميع فواتح السّور وخواتمها، واردة على أحسن الوجوه وأكملها؛ يظهر ذلك بالتأمّل، مع التذكّر لما تقدّم.
  وصلّى اللّه على سيّدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم، اللهمّ اغفر لي بفضلك ولمن دعا لي بخير، واغفر لوالدي ولكلّ المسلمين. آمين.
  وصلّ وسلّم على جميع الأنبياء والمرسلين، وعلى آلهم وأصحابهم والتابعين، خصوصا النبي المصطفى، والحبيب المجتبى، وآله وأصحابه. آمين.
  انتهى كتاب متن التلخيص للقزويني بحمد اللّه وعونه وتوفيقه وما توفيقي إلا بالله
(١) ص: ٤٩.