أحوال المسند إليه
  ٥ - أو تعظيمه بالبعد؛ نحو: {ألم ذلِكَ الْكِتابُ}(١).
  ٦ - أو تحقيره؛ كما يقال: ذلك اللعين فعل كذا.
  (١/ ٣١٣) ٧ - أو التنبيه عند تعقيب المشار إليه بأوصاف على أنه جدير بما يرد بعده من أجلها؛ نحو: {أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(٢).
تعريف المسند إليه باللام:
  (١/ ٣١٤) وباللام: ١ - للإشارة إلى معهود نحو: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى}(٣) أي: ليس(٤) الذي طلبت كالتي وهبت لها.
  ٢ - أو إلى نفس الحقيقة؛ كقولك: الرجل خير من المرأة.
  ٣ - وقد يأتي لواحد باعتبار عهديّته في الذهن؛ كقولك: «ادخل السوق»؛ حيث لا عهد، وهذا في المعنى كالنّكرة.
  ٤ - وقد يفيد الاستغراق(٥)؛ نحو: {إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ}(٦) وهو ضربان:
  - حقيقيّ؛ نحو: {عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ}(٧) أي: كلّ غيب وشهادة.
  - وعرفيّ؛ نحو: جمع الأمير الصّاغة، أي: صاغة بلده أو مملكته.
  (١/ ٣٢٢) واستغراق المفرد أشمل؛ بدليل صحة: «لا رجال في الدار»: إذا كان فيها رجل أو رجلان، دون: «لا رجل».
  (١/ ٣٢٦) ولا تنافى بين الاستغراق وإفراد الاسم؛ لأنّ الحرف إنما يدخل
(١) البقرة: ١ - ٢.
(٢) البقرة: ٧.
(٣) آل عمران: ٣٦.
(٤) سقطت (ليس) من ط د / خفاجى، وأثبتناها من شروح التلخيص، والمقصود (ليس الذكر الذي طلبته امرأة عمران كالأنثى التي وهبت لها).
(٥) أي المعرف باللام المشار بها إلى الحقيقة.
(٦) العصر: ٢.
(٧) السجدة: ٦.