أحوال المسند إليه
  عليه مجرّدا عن معنى الوحدة، ولأنه بمعنى كلّ فرد لا مجموع الأفراد؛ ولهذا امتنع وصفه بنعت الجمع.
تعريف المسند إليه بالإضافة:
  (١/ ٣٢٨) وبالإضافة: ١ - لأنها أخصر طريق (إلى إحضار المسند إليه)(١)؛ نحو [من الطويل]:
  هواي مع الرّكب اليمانين مصعد(٢) * ...
  ٢ - أو تضمّنها تعظيما لشأن المضاف إليه، أو المضاف، أو غيرهما؛ كقولك:
  عبدي حضر، وعبد الخليفة ركب، وعبد السلطان عندي.
  ٣ - أو تحقيرا؛ نحو: ولد الحجّام حاضر.
ب - تنكير المسند إليه
  (١/ ٣٣٠) وأمّا تنكيره ف:
  ١ - للإفراد؛ نحو: {وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى}(٣).
  ٢ - أو النوعيّة؛ نحو: {وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ}(٤).
  ٣ - أو التعظيم.
  ٤ - أو التحقير؛ كقوله [من الطويل]:
  له حاجب في كلّ أمر يشينه ... وليس له عن طالب العرف حاجب(٥)
  ٥ - أو التكثير؛ كقولهم: إنّ له لإبلا، وإنّ له لغنما.
  ٦ - أو التقليل؛ نحو: {وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ}(٦).
(١) هذه الجملة غير موجودة في النسخ المطبوعة، بين أيدينا، وأثبتناها من ط د / خفاجى.
(٢) البيت لجعفر بن علبة، عجزه: (جنيب وجثمانى بمكة موثق). المصعد: المبعد الذاهب في الأرض. الجنيب: المجنوب المستتبع. الجثمان: الشخص. الموثق: المقيد.
(٣) القصص: ٢٠.
(٤) البقرة: ٧.
(٥) البيت لأبى السمط حفيد مروان بن أبي حفصة.
(٦) التوبة: ٧٢.