المحسنات المعنوية
الفنّ الثالث علم البديع
  (٢/ ٣٦٥) وهو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام، بعد رعاية المطابقة، ووضوح الدّلالة:
  (٢/ ٣٦٨) وهي(١) ضربان: معنوىّ، ولفظي:
المحسّنات المعنويّة
  أما المعنوىّ: فمنه:
  (٢/ ٣٦٨)
المطابقة:
  وتسمّى الطباق، والتضادّ أيضا، وهي الجمع بين متضادّين، أي: معنيين متقابلين في الجملة، ويكون بلفظين:
  من نوع: اسمين؛ نحو: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ}(٢)، أو فعلين؛ نحو: {يُحْيِي وَيُمِيتُ}(٣)، أو حرفين؛ نحو: {لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ}(٤)
  أو من نوعين؛ نحو: {أَ وَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ}(٥).
  (٢/ ٣٧١) وهو ضربان: طباق الإيجاب؛ كما مر.
  وطباق السلب: نحو: {وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ٦ يَعْلَمُونَ}(٦)،
(١) من (شروح التلخيص) وفي المتن (هو).
(٢) الكهف: ١٨.
(٣) آل عمران: ١٥٦.
(٤) البقرة: ٢٨٦.
(٥) الأنعام: ١٢٢.
(٦) الروم: ٦ - ٧ السابعة {يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ} وبين «لا يعلمون» و «يعلمون» طباق سلب بالنفي وعدمه.