- نقديا:
  ويذكره العباسي في كتاب «المعاهد» حيث الشاهد البلاغي والاكتفاء بتسميته وإيراد الاختلافات حول التسمية ثم يعلق نقديا حول هذه الشواهد ويجعل لمعاني المفردات مجالا.
- بلاغيا:
  · قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل
  البيت من الطويل وهو مطلع قصيدة امرئ القيس السابقة في شواهد المقدمة ... والشاهد فيه حسن الابتداء، ويسمى براعة المطلع وبراعة الاستهلال، ونرى هنا دقة العباسي في ربط ما ورد من شواهد في كتابه حيث يشير إلى ورود هذا الشاهد ضمن شواهد المقدمة.
  ويتابع العباسي في ذكر شواهد كثر تدل على حسن الابتداء منها قول أبي نواس من الطويل:
  خليلي هذا موقف من متيم ... فعوجا قليلا وانظراه يسلم(١)
- لغويا:
  يقول: السقط: حيث انقطع معظم الرمل ودق، واللوى: ما التوى من الرمل أو مسترقه، والدخول وحومل: موضعان(٢).
- نقديا:
  يورد تعليقات حول هذه الشواهد كقوله: ما ارشق قوله، وما أبرع قوله وبديع قوله(٣).
(١) معاهد التنصيص ٤: ٢٢٥، ٢٢٨.
(٢) المصدر السابق ٤: ٢٢٥.
(٣) المصدر نفسه ٤: ٢٢٨.