نبذة مختصرة عن مسجد ظفار
صفحة 17
- الجزء 1
  وقد شارك الإمام # بيده المباركة في العمارة للمسجد، وكان العمال أذا أعياهم العمل، أو صعب عليهم رفع بعض الصخور والحجارة الكبيرة، استدعوا الإمام # ليقوم بذلك العمل، أو ليساعدهم في ذلك، أو ليأخذوا رأيه مشورته.
  وقد كانت مدينة ظفار من أهم مراكز العلم وهجره في الديار الزيدية، سكنها علماء مشهورون، وكانت خزانته تحتوي على أعداد كثيرة من الكتب في شتى فنون العلم، قيل: على اثني عشر ألف كتاب، وقيل أكثر، وقد نقل الإمام المتوكل على الله يحيى بن محمد حميد الدين | ما بقي من هذه الخزانة إلى مكتبة الأوقاف في الجامع الكبير بصنعاء التي بناها لغرض حفظ ما تبقى من الكتب والمخطوطات في اليمن، وذلك في سنة (١٣٤٤) هـ.
  وسيأتي مزيد كلام حول عمارة المسجد فيما سيأتي إن شاء الله تعالى.