[قصيدة علي بن نشوان الحميري]
  وعيس هزنا شوق عليها ... إلى سوح الإمام إلى ظفار
  إلى تاج المكارم والمعالي ... إلى زاكي العناصر والنجار
  سليل الطهر حيدرة المسمي ... أبي السبطين من سلفي نزار
  عمرت ذراه بين ذرا بكيل ... ولاة المجد ارباب الفخار
  وذيبين هنالك عن يمين ... وسفيان العريضة عن يسار
  ومرهبة لها قدم وصدق ... وهم فيها كواكبها الدراري
  وإن كانت بكيلُ معاً خياراً ... فمرهبة الخيار من الخيار
  دعا بك مسور ودعا حقيل ... معا والمعجلي إلى مسار
  فخذها من يريم إلى تريم ... وواصل من ظفار إلى ظفار
  لزمنا من مودته بحبل ... متين غير ذي عقد مسار
  فما نخشى نوائبَ ريبِ دهرٍ ... وإن شن المغار على المغار
  يصم عن القبيح كأن وقراً ... وذاك الوقر من قبل الوقار
  وأرعبت البناة بما تعاني ... يمينك من ملامسة الحجار
  إذا ما صخرة أعيت عليهم ... تشق بقدرة من غير نار
  عُمِّرتَ لما عمرت وأي حصن ... يلوذ بظله فَارٌّ وقاري
[قصيدة علي بن نشوان الحميري]
  ومن ذلك: قصيد للقاضي العلامة علي بن نشوان الحميري، منها قوله:
  فبات مياسر الحيين يسري ... إلى ثربان في تلك الأكام
  إلى ما فرط حدقان مجيزاً ... بمنقلة إلى حصن الإمام