الهجرة المنصورية ظفار وحصونها وبعض ما فيها من الآثار،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

أحمد بن حنش

صفحة 71 - الجزء 1

  الوالد أنهم قرأوا عليه شرفاً كاملاً، ثم شرعوا في الشرف الثاني، ثم انتهوا إلى باب صلاة الجماعة في ليلة الاثنين، وراح منا صحيحاً سالماً في ثاني ليلته، ثم قرأ وولى في أول يوم الاثنين إلى الغد، فلما فرغ من ذلك ابتدأه المرض من جنبه باقي يومه وليلته إلى آخر الليل، وآن طلوع الفجر، واختار الله له ما لديه، وأصبح يوم الثلاثاء معدوداً في الأموات، محسوباً فيمن فات، وهو اليوم الخامس من ذي القعدة سنة تسع عشرة وسبعمائة من الهجرة النبوية، سنة (٧١٩) هـ، أمطر الله عليه شآبيب رحمته، وألبسه سر بال مغفرته، في مستقر روضات جنته. انتهى من مطلع البدور بتقديم وتأخير.

  وقبره يلي قبر أبيه المتقدم جنوباً، وهو أول القبور من جهة الجدار.

القبور التي خلف قبة الأمير محمد

  الثالث: المقبرة التي خلف قبة الأمير محمد جهة القبلة، وفيها:

أحمد بن حنش

  قبر الفقيه العلامة المهاجر أحمد بن حنش بن عبد الله بن سلامة السرياني الشهابي، توفي في عشر السبعين وستمائة، وقبره تحت الجدار القبلي لقبة محمد بن الإمام المنصور بالله.

  وهو الفقيه الفاضل الرئيس، أحمد بن حنش الكندي الشهابي |.

  نسبه إلى شهاب بن العاقل الأكبر بن ربيعة بن وهب بن ظالم بن معاوية بن كندة، واسمه ثور عقير بن عدي بن الحارث بن مرَّة بن أدد بن زيد بن