الأمير عبد الله بن الأمير محمد
  وموته في السبعين وستمائة، وكان موته وموت العلامة أحمد بن حنش - رحمهما الله تعالى - - في وقت متقارب، وقُبرا متقاربين، وكتب على لوح العلامة أحمد بن حنش بن عبد الله بن سلامة السرياني التهامي ما لفظه:
  هذان قبران حل المجد قعرهما ... ويتقي والتقى والعلم قد لحدا
  حازا اللذين أبانا للهدى سبلا ... وآثرا العلم والتعليم فاجتهدا
  كافأهما الله بالإحسان إنهما ... قادا إلى الخير واختارا لنا رشدا
  هذا قبر الفقيه الأوحد المهاجر عن أهله وأوطانه الراغب فيما وعد الله من جنانه، جمال الدنيا والدين أبي الحسن أحمد بن حنش بن عبد الله بن سلامة السرياني الشهابي.
  والذي يليه من جهة الغرب إلى جانب القبة: قبر الفقيه الفاضل، العالم العامل، شرف الدين، حاكم المسلمين، الحسن بن البقاء، وكانت وفاتهما رحمة الله عليهما في مدة متقاربة، يجمعها عشر السبعين وستمائة سنة.
الأمير عبد الله بن الأمير محمد
  ويلي قبر أحمد بن حنش إلى جهة القبلة قبر عليه قبة صغيرة في وسطه:
  هو قبر الأمير الخطير، فرع الدوحة المنصورية، عبد الله بن الأمير الناصر محمد بن الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة #.
  ولم أقف على تاريخ وفاته.
عبد الله بن سعيد
  وعلى باب قبة الأمير محمد قبر مكتوب على لوحه:
  هذا قبر الشيخ الأجل، الأوحد الأفضل، الكبير الأغر، المجاهد المهاجر الغريب، عبد الله بن سعيد بن الجلل بن رزام بن أنعم بن الجحدري الكردي الربيعي المذحجي، توفي يوم الخميس، لثمان ليال خلون من شهر ذي القعدة، سنة (٦٣٢) هـ.