[قصيدة الإمام # في ذكر حرب ظفار ومدح أهلها]
  أسيدنا المنصور والقائم الذي ... له شرفٌ سَامِي السَّنَا وفخارُ
  لك الله أما الطرف بعد فراقكم ... فماء وأما القلب بعد فنار
  وأما ودادي ما بقيت فخالص ... وإن نزحت أرض وشط مزار
  ولولا أمور لم تغب عنك لم يكن ... لقلبي على نار الفراق قرار
  وقد ساءني الدهر الخؤون وأدَّني ... فوادحُ منه لا تزال كبارُ
  ومن لي على الحالات منك بنظرة ... يكون بها للحاسدين صَغَارُ
  ودُمْ وابق في العز العزيز ولا يَزُل ... لنا منك ملجىً صالحٌ ومَجَارُ
  ولا زال من آمالنا ورجائنا ... سوابح أطيار إليك تزار
[قصيدة الإمام # في ذكر حرب ظفار ومدح أهلها]
  ومن ذلك: قصيدة للإمام # يذكر فيه حرب ظفار، السابق الذكر، ويثني فيها على أصحابه، قال فيها:
  ظفِرَتْ بمدح المادحين ظفَارُ ... لمَا حَمَى عرصاتَها الجبّارُ
  جاءت جنودُ الظالمين كأنهَا ... ليلٌ وأنواءُ الحديدِ نهارُ
  جيشٌ تَظِلُّ البُلقُ فِي حَجَرَاتِهِ ... خالي المذاهِب أرعَنٌ جَرَّارُ
  فيه الأعَارب والأعاجم عن يدٍ ... والأعوَجيّة والقنا الخطَّارُ
  والفَارسيّةُ فيه تَرْعُدُ والقِسْـ ... ـيُّ النّبعُ تَضبحُ والخطوبُ كبَارُ
  والكُرْد تزحَف كالليُوث وخلفَها ... ملكٌ سَحَائب رَاحَتَيْه غزارُ
  فسَمَت ذوائبُها وأعرض عنهم ... منها أشمّ له السّحَابُ إِزارُ
  وبها حماةٌ من ذؤَابة هَاشمٍ ... والمسلمون الغُرّ والأنصَارُ