داوود بن علي
  كَمَا فعلَ الوصيُّ غداةَ لَاقَى ... بصِفِّينٍ جُمُوعَ القَاسِطِينَا
  وأيامِ الخُرَيبَةِ فهي غُرٌّ ... ويومِ النَّهْرِ أفنَى المَارِقِينَا
  فسِرْ فِي إِثْرِ آبَاءٍ كِرَامٍ ... وكُنْ رَجُلَاً بِها طَبًّا فطِينَا
  تَنَل ما شئتَ من شَرَفٍ وفَخرٍ ... يُقَصِّرُ عن مداهُ الفاخِرُونَا
  وإنَّا قد وَلِينَا الناسَ دَهراً ... ومِن قَبْلِ الوَلاَيَةِ قد وُلِينَا
  فأحْسنَّا الإهابَة إذ دَعَونَا ... وأحَسَنَّا الإجابة إذ دُعينَا
  فَكُونُوا مثلَنَا لِتُشَابِهُونَا ... هُنَالِكَ تُكتَبُوا فِي الصَّالِحِينَا
داوود بن علي
  قبر الأمير الكبير الخطير، الجواد الحسيب النسيب، صارم الدين، داوود بن علي بن عبد الله بن الحسن بن حمزة، توفي يوم الاثنين، التاسع من ربيع الأول، سنة (٧٢١) هـ.
محمد بن أحمد حنش
  وبجواره: قبر الفقيه محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن أحمد حنش، توفي سنة (٨٢٥) هـ.
  وهذان القبران خلف الجدار الغربي للصرح متصلان به مباشرة.