القبة الثانية
  وحمزة درج صغيراً، وإبراهيم، وسليمان، والحسن، وموسى، ويحيى، والقاسم، وفضل درج صغيراً، وجعفر وعيسى لا عقب لهما، وداود، وحسين درج صغيراً.
  وله # إلى أبنائه الكثير من القصائد الشعرية يحثهم فيها على طلب العلم وعلى الجهاد في سبيل الله والقيام بأمره، وهي مذكورة في ديوانه #.
  وحكى الفقيه حميد في الحدائق قال: «أخبرنا السلطان الفاضل الحسن بن إسماعيل قال: سمعت وأنا في داري في ظفار كلاماً في أول الليل بعد وفاة المنصور # قبل أن نعلم بموته وكرره قائله حتى حفظته فسمعته يقول: «أبا محمد أنت القمر الزاهر، وأنت الربيع الماطر، وأنت الأسد الخادر، وأنت البحر الزاخر، وأنت من القمر نوره وضياؤه، ومن الشمس حسنه وبهاؤه، ومن الأسد بأسه ومضاؤه» ثم أتى الخبر بعد ذلك بوفاة الإمام # في كوكبان.
القبة الثانية
  وهي في الجهة الشرقية من قبة الإمام المنصور بالله #، تقع في الجهة الجنوبية الشرقي لصرح جامع الإمام #، على يمين الداخل من الباب الجنوبي.
  قال في كتاب الأضرحة في اليمن:
  الضريح - أي القبة - عبارة عن بناء مربع الشكل طول ضلعه من الخارج (٦، ١٠ م)، وبارتفاع يقارب الطول، زين من الخارج بدخلات على هيئة محاريب، توجت بعقود نصف دائرية، أقيمت على أعمدة مندمجة، وذلك بواقع حنيتين بكل جدار، إلى جانب طاقيات صغيرة مضلعة بجانب كل حنية.