الرابع: سقايات الشرب
  الثالث: اتخاذ الدرج في البرك الواسعة العميقة ليتمكن الناس من استخدام الماء إذا قل في البركة، بأن يتم النزول من خلالها لنزع الماء، لسلامة المستخدم من الوقوع في الماء أو الغرق فيه.
  وقد بنى الإمام # عدداً من البرك، في أماكن متعددة من الحصن، منها الواسعة التي كانت تكفي الناس من الموسم إلى الموسم، وبعضها كانت تكفي عاماً كاملاً في أوقات الجدب والقحط، كالبركة التي بجوار المسجد، والبركة التي تحت جبل القاهرة، خلف مسجد الإمام في الجهة الجنوبية الشرقية، بجوار أحد المساجد التي قد تهدمت، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى.
  والبرك المتوسطة كالبركة التي بجوار المسجد المذكور أيضاً، وغيرها.
  والبرك الصغيرة، وهي كثيرة، وقد دفن أكثرها بالحجارة والأتربة، ولم تعد معروفة إلا ما بقي من آثار بعضها عندما تتأمل فيها.
الرابع: سقايات الشرب
  كما أن البرك التي تقدم ذكرها تستخدم مياهها في أغراض متعددة، فقد اهتم الإمام # بوضع سقايات للشرب بحيث يجتمع فيها ماء الأمطار من الأماكن الأكثر نظافة ونقاوة من غيرها، وهي مبنية ومقضضة من الداخل ومسقوفة.
  فمنها: السقاية التي في جامع الإمام # تحت المئذنة.